الجمعة، 30 مارس 2007

نص البلد بتبيع مناديل حتى ال.......

و انت ذاهب لعملك الصبح او كليتك او اى مكان ملفتش نظرك العدد المهول من البائعين داخل الاتوبيس او المترو او على محطة الاتوبيس
السلعة الاساسية لهم .......ليست طبعا المناديل و لكن هى السماجة مع جزء كبير من الاستعطاف.وتلاقى البياع من دول-بغض النظر عن عمره الذى غالبا ما يتراوح بين 3 سنين الى 70 سنة-عندة اصرار فظيع قادر على انه يزهأك و يخرجك من هدومك,اصرار لوتجمع كفيل باخراج اسرائيل من فلسطين .من الملاحظ ان هولاء البائعين اجتمعوا على صفة مميزة الا وهى نظرة الاستعطاف التى تجعلك بالرغم من رفضك لمبدأ التسول و عدم رغبتك فى تشجيع ذلك الفعل ,ان تمد يدك و تخرج الى فية النصيب و تعطيه له و لسان حالك بيقول (خد الفلوس و خلصنى مش عايز مناديل )المهم انك تخلص من اللزئة السودة دى دا طبعا ان فى بياعين كتير عندها حصيلة من الكلام المعسول و المقنع لا بأس بها.الفكرة دى و صورة البياع دة بتيجى فى دماغى كل ما اشوف البوستر بتاع الرئيس مبارك . البوستر الى نزيل مخصوص علشان انتخابات الرئاسة الى كان لابس فيها ابيض فى ابيض و قاعد على مكتب وسط جنينة خضراء ...... آسفة اصدى الخلفية خضراء و يحمل فى عينيه نظرة الاستعطاف نفس نظرة بائع المناديل العبقرى. الذى يعرف كيف يحصل على ما يريد من الزبون فهو باعلك المناديل فى الاول و يا عالم هيبعلك اية تانى.
امضاء
مشترى المناديل

هناك 3 تعليقات:

osama يقول...

الله يخرب بيتك و بيت تشبيهاتك اللي هتودينا فى داهيه دي؟

غير معرف يقول...

تصدقى ممكن يكون الريس كان بيبيع مناديل فى الاول ابل ما يشتغل ريس .....علشان كده عارف ايه النظرات اللى ممكن تأثر فى الشعب

rody يقول...

tsawere momkn leah la2?!!7ad 3aref