اصحابى

جميل قوى انك تقرب من حد لمجرد انك حاسس انك عايز تكون قريب منه من غير ما تجمعك به اى مصالح غير انك عايز تكون مع الحد دة .....فى احلى من الاحساس دة ان الحد الى انت حابب قربك منه يكون عندة نفس الاحساس .انك تدور على اى فرصة تجمعك به حتى لو كانت مجرد ساعة على السريع تحكوا فيها عن اى حاجة المهم انكم مع بعض .و تفتقد اوى الاحساس دة لو الحد دة غاب عنك وتحس احساس فظيع بالغربة و الوحشة وتيجى لما تشوفه بعد كتييييييييييير متأدرش تقول اى حاجة غير اذيك .متأدرش تقول انك كنت مستنية يرجع على احر من الجمر .متأدرش تقول انك كنت بتسمعة بيغنى مع كل اغنية قالك عنها انه بيحبها و لا تأدر تقول انك كنت شايفة فى كل مكان كنت بتمشى فيه معاه ولا تأدر تقول ان اى تعليق بتسمعة على لسان اى حد و هو كان قاله بتروح لدنيا بعيدة و لزمن تانى خالص وتفتكر حاجات تخصة و تخوصك و ياسلام بقى لو قعدت مع نفسك كدة وافتكرت شوية من افعالة الطفولية الجميلة و تحس انك مفتقدها موووووووت و يالاهوى بقى لما تقابلة بعد غيبة طويلة ويحصل موقف و تلاقيه عمل حركة طفولية من بتعته انا بفرح و اذأتت اوى .

ملحوظة:عشان الار و الحسد والحكاية مش ناقصة الكلام دة مش على حد واحد بس لكن عن اثنين اصحابى اوى

مجرد عادة

احساس غبى اوى انك تحس انك عايز تتكلم مع حد و مش لاقى حد يسمعك الى اغبى و اقبح من الاحساس دة انه يكون معاك حد بيسمعك بس مش قادر يحس بيك او يفهمك. بشاعة الاحساس دى انا حساها اوى خصوصا لما يكون الناس الى معاك و بيسمعوك دول من غير ما يحسوا بيك هما اقرب الناس ليك و الى كانوا بيحسوا بيك من غير حتى ماتحاول تشرح او تفصل. احساس وحش اوى لما تتصور علاقتك بأقرب ناس ليك مجرد حاجة روتينية .عادة ......مجرد عادة . نفسى الاحساس دة يتلاشى من عندى.

نص البلد بتبيع مناديل حتى ال.......

و انت ذاهب لعملك الصبح او كليتك او اى مكان ملفتش نظرك العدد المهول من البائعين داخل الاتوبيس او المترو او على محطة الاتوبيس
السلعة الاساسية لهم .......ليست طبعا المناديل و لكن هى السماجة مع جزء كبير من الاستعطاف.وتلاقى البياع من دول-بغض النظر عن عمره الذى غالبا ما يتراوح بين 3 سنين الى 70 سنة-عندة اصرار فظيع قادر على انه يزهأك و يخرجك من هدومك,اصرار لوتجمع كفيل باخراج اسرائيل من فلسطين .من الملاحظ ان هولاء البائعين اجتمعوا على صفة مميزة الا وهى نظرة الاستعطاف التى تجعلك بالرغم من رفضك لمبدأ التسول و عدم رغبتك فى تشجيع ذلك الفعل ,ان تمد يدك و تخرج الى فية النصيب و تعطيه له و لسان حالك بيقول (خد الفلوس و خلصنى مش عايز مناديل )المهم انك تخلص من اللزئة السودة دى دا طبعا ان فى بياعين كتير عندها حصيلة من الكلام المعسول و المقنع لا بأس بها.الفكرة دى و صورة البياع دة بتيجى فى دماغى كل ما اشوف البوستر بتاع الرئيس مبارك . البوستر الى نزيل مخصوص علشان انتخابات الرئاسة الى كان لابس فيها ابيض فى ابيض و قاعد على مكتب وسط جنينة خضراء ...... آسفة اصدى الخلفية خضراء و يحمل فى عينيه نظرة الاستعطاف نفس نظرة بائع المناديل العبقرى. الذى يعرف كيف يحصل على ما يريد من الزبون فهو باعلك المناديل فى الاول و يا عالم هيبعلك اية تانى.
امضاء

مشترى المناديل

حريتى

اعتدت دائما ان افعل ما اريد,ولا اسعى الى المبرر المهم احساسى . ولما كان حد بيسألنى كنت غالبا اسوق مبررات مقنعةزقد تتضارب المواقف ولكن لا تنكشف تضاربها الا بعد مرور وقت كافى تفقد خلالة القضية الاساسية اهميتها.
لكنى دائما احاول احافظ على قدر كافى من الحرية يتيح لى ان اعمل ما اريد وقتما اريدز فهل انا مجنونة عشان اسلم حريتى دى بايدى لواحد يتحكم فيا مش كفاية المجتمع الى بيعد علينا كل خطوة و مش كفاية الناس الى مش بتسيب نملة ماشية فى حلها
امضاء
ارفانه و زهأنه من المجتمع والناس

فكرة مجنونة

امس كنت فى طريقى للكلية و سمعت شريط فى المواصلات يتحدث عن عذاب القبر.
لن اخفى عليكم سرا الشريط كان مؤثر جدا لدرجة انى والحمد للة كرهت الدنيا و اتمنيت ارمى نفسى من الشباك
خطرتلى بعدها فكرة غريبة جدا لية الدين بالوراثة لية انا مسلمة عشان ابويا و امى مسلمين؟
و لية مينا مسيحى ؟ علشان كلنا لأنا اهلنا كدة؟
يعنى مينا دة لو كان ابوة مسلم مش كان هيكون ذية؟
انا فكرت لية ميكونش الدين بالاختيا رعن اقتناع؟
يعنى مثلآ الطفل لما يكبر و يفهم يدخول فى الدين الى هوة عايزة على الاقل هيكون مقتنع بية وعلى اتم الاستعداد لتنفيذ تعاليم هذا الدين مش دة احسن من مسلم لأ بيصلى ولا بيصوم ولأ يعرف اى حاجة عن دينه و بالاسم بس مسلم
ولأ يكون مزعزع و ضعيف الأيمان و اى حد يلعبله فى دماغه. مش عارفه بس الفكرة دى جاتلى فقولتها بس مفكرتش فيها و لأ فى نتيجها.
امضاء
مجنونة