الجمعة، 25 مايو 2007

شيماء

شيماء البنت الشقية العفريتة الى مش بتقعد فى مكان واحد أكتر من 3:45ثاني و اليوم عندها حوالى 86 ساعة او اكتر بتعمل فيه مليون حاجة تروح الجامعة الصبح طبعا مش عشان تحضر حاجةوتلف ذى النحلة من شئون الطلبة لرعاية الشباب وتقعد تفضفض مع مدام نادية وتجرى تلم الفرقة علشان نشتغل و تعمل اجتمعات وبعد كدة تروح الورشة تهد نفسها فيها شوية وبعد كدة اجتماع على القهوة مع لحظات و بعد مناقشات طويلة عريضة عن حال الفرقة و مين راح ومين جيه و مين فاضى (فعلا شيماء هى الى بتلمنا)تخلص وتطلع تحضر عرض معرفش فين اصل شيماء بسم الله ما شاء الله معرفها كتير و بعد كدة تتمشى شوية وبعدها يالة بقى كفاية كدة نروح بقى مع ان اليوم لسة فيه بتاع 23ساعة لسة .شيماء عاشقة الحرية و المنادية دائما بحقوق المرأة و المسواة استقرت اخيرا و ربنا رزقها بابن الحلال و الناس بيقولوا انهم شبه بعض بس احب اقولها اهم حاجة تتشابهوا فى الدماغ و الطباع و الشكل يجى بعدين مع ان شيماء ذى القمر معلش بقى يا رفيق الدرب
على فكرة الى ميعرفهوش حد ان شيماء من اكتر الناس الى اثرواعلى شخصيتى و تفكيرى و طريقة حياتى يمكن هى اكتر حد فعلآ
يمكن نكون بعيد عن بعض حاليا بس انا عمرى ماهنسى ابدا شئون الطلبة الى كنا بنقعد عندها نحكى بالساعات و محسش بالوقت انه عدى بسرعة و لا عمرى هانسى شارع الهرم الى اخدناه مشى من مشعل للجيزة و لا هانسى مرسى مطروح والأيام الحلوة الى عشناها هناك (يارب تكونى لسة فكراها)ولا طبعا عمرى ما ها نسى اول عرض مسرحى جمعنى بشيماء مواطن مهرى و ايام البروفات و اعداد الممثل و احمد كمال الله يرحمه و روحه المرحة وخفه دمه الى كانت بتملى البروفات مرح مالوش حدود.
شيماء اول بنت اصحبها فى الكلية .انا حسيت بحجات كتيير حلوة مع شيماء عمرى ما حستها قبل كدة.مرة كنا ماشيين و قالتلى انها بتحس تجاهى بالمسئولية و انها بتعتبرنى اختها الصغيرة وعمرى ما هانسى بردة لما اتصلتى بيا مرة بليل و كنتى مضيقه و فضفضتى معايا كانت الفرحة مش سيعانى سعتها شيماء الى تعرف الدنيا كلها اخترتنى انا علشان تكلمنى و هى مضيقه.حاجات حلوة كتيييير جمعتنى بيكى ....يمكن تكون لسة فى حاجات احلى مستنيانا سوى : ) بس اللى اكيد ان شاء الله ان فى حاجات احلى واحلى مستنياكى مع رفيق الدرب ربنا يوفقك يا قمر



السبت، 19 مايو 2007

حلمت انى....ياه نسيت

حلمت به امس ورسمت احلام كتيييييير ,والصبح صحيت ناسية كل حاجة بس لما شوفته افتكرت ,فضحكت ........و بعديها اكتشفت انه.........

( : يالة بقى مش مهم

الجمعة، 18 مايو 2007

نزار قبانى

اقروا القصيدة دي لنزار قباني ...



تلومني الدنيا

تلومني الدنيا إذا أحببتهُ

كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ

كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ

كأنني أنا التي..

للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ

وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ

وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..

كأنني.. أنا التي

كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..

قد علّقتُه..

تلومُني الدنيا إذا..

سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..

كأنني أنا الهوى..

وأمُّهُ.. وأختُهُ..

هذا الهوى الذي أتى..

من حيثُ ما انتظرتهُ

مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ

مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ

وكلِّ ما سمعتهُ

لو كنتُ أدري أنهُ..

نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ

لو كنتُ أدري أنهُ..

بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ

لو كنتُ أدري أنهُ..

عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ

هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ

فليتني حينَ أتاني فاتحاً

يديهِ لي.. رددْتُهُ

وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..

هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..

على ستائري..

أراهُ.. في ثوبي..

وفي عطري.. وفي أساوري

أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..

أراهُ منقوشاً على مشاعري

لو أخبروني أنهُ

طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ

وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ

لو أخبروني أنهُ..

سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ

ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ

ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ

لكنتُ قد طردتهُ..

يا أيّها الغالي الذي..

أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ

هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ

أروعُ حبٍّ عشتهُ

فليتني حينَ أتاني زائراً

بالوردِ قد طوّقتهُ..

وليتني حينَ أتاني باكياً

فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ

good story

وصلتني قصة عبر الايميل
واعجيتني جدا

احببت نقلها اليكم



في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.. كلاهما معه مرض عضال
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها

***********

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.. ولكن في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.. فحزن على صاحبه أشد الحزن

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى العالم الخارجي

وهنا كانت المفاجأة

لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت بأنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له:
ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم.. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت

***********

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

***********

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك

ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل.. ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك فاجعلهم يشعرون بالسعادة بالله عليك.. وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم

"وقولوا للناس حسناً