الأربعاء، 13 يونيو 2007

فرقة حاله......عرض كستور


هى فعلا حاله….حاله من الضحك الهستيرى تنتابك و انت تشاهد هؤلاء الشباب…….

فرقة حاله……ثمانية من الشباب و انت تشاهدم تحسبهم فردا واحدا…..لما يتسمون به من خفة الدم و رشاقة الحركة و جمال الصوت وبراعة التعبير…..هم حقا متوافقون لأبعد حد.

انها المرة الأولى التى اشاهد عرض لهذه الفرقة لكنى سمعت عنهم من قبل,سمعت انهم ينزلون الى الشارع ويعرضون فنهم ,انهم يذكروك بأيام زمان بالبيانولا والفنانين السريحة فى الشوارع الذين يعرضون فنهم فى الشارع وامام المقاهى و يلتف حولهم الماره ليشاهدوهم.فهم فعلا يذكروك بمسرح الشارع حيث الفن الذى يصل اليك حيثما كنت دون ان ينتظر انك تأتى اليه.



انهم محررون من كل مستلزمات العرض المسرحى من مزيكا و اضاءة و حدود خشبة.فعروضهم لأهى مسرحيات ولا عروض غنائية ولكنها مزيج من الغناء والرقص والتمثيل و الارتجال.

هم بسطاء الى ابعد حد ممكن…….ملابسهم عبارة عن بيجامات كستور و اكسسواراتهم طبلة يمسك بها احدهم .فعلا لم اتماسك نفسى من الأنبساط و الضحك طوال فترة العرض حتى انى نسيت الوقت تماما.

غنوا اغانى كثيرة فى عرض كستور لم تكن اغانى جديدة غنوا لسيد درويش القلل القناوي و عشان ما نعلا و نعل و غنوا ايضا لعدوية عم يا صاحب الجمال والسح الدح امبو ..ادى الواد لأبوه.

غنوا لشكوكو" حبيبي شغل كايرو " ومغنواتى بلدى وخفة" … وعملوا مقام و راحوا يدعوا عنده واتريقوا على سوزان….و قالوا اشعار.

عملوا حاجات كتيرة …لا اتذكر معظمها ولكنى فعلا كنت سعيدة جدا و مازال هذا الشعور ملازمنى ولكن علق فى دماغى جملة قيلت اثناء العرض على لسان احدهم

الأيام الحلوة لم تأتى بعد….اللحظات الحلوة لم تات بعد… سأعيش طويلا لأننى لم اعش بعد.

حقيقى فرقة جامدة جدا .اتمنى لهم التوفيق ….اعترف انى اضفت فرقة جديدة لمجموعة الفرق الى بحب اتابعها.ولكن المشكلة اننى ارى ان حاله من الأفضل مشاهدتها فى الشارع وسط الناس وليس على خشبة مسرح.فهم فرقة شارع دون مبالغة.

هناك تعليق واحد:

احمد عطالله يقول...

حلة الجو ده عجبنى

على فكره احنا جيران

باكتب ف ايه؟
الاجابه بينى وبينك
مجلة الاذاعه والتلفزيون

باعد برنامج الناس وانا/حسين فهمى

اى معلومات أخرى؟